سيكون استبدال الشاشات المدمرة أو البطاريات البالية سيكون أقل تكلفة في هذا النوع من الأجهزة
قررت شركة "غوغل" الأمريكية العملاقة تأجيل خططها لتجربة مشروع غوغل للهواتف الذكية المعروف باسم "Project Ara".
وكان من المقرر أن ينطلق المشروع في بورتوريكو خلال العام الجاري، قبل أن يؤجل حتى عام 2016 على الأقل.
وقال فريق المشروع عبر سلسلة من التغريدات إن التجربة ستحدث في موقع جديد بالولايات المتحدة.
وقال الفريق إن سبب التأخير يعود إلى "كثير من التكرار" في التصميم، الذي عرض لأول مرة عام 2013.
ويهدف هذا المشروع المثير للاهتمام إلى تصميم هاتف ذكي قابل للتحديث عن طريق الفك والتركيب، وهو ما يعني إمكانية إضافية أو إزالة أجزاء معينة من دون الحاجة لإجراء تعديلات معقدة على الهاتف.
"حزن عميق"
ويمكن أن يعني هذا أيضا أن استبدال الشاشات المدمرة أو البطاريات البالية سيكون أقل تكلفة من استبدال الهاتف بالكامل – وكذلك إمكانية تكوين أجهزة دقيقة للقيام بمهام محددة.
وكانت غوغل تعتزم تقديم ما يترواح بين 20 و30 وحدة مختلفة خلال تجربة بورتوريكو.
وفي سلسلة من التغريدات، قال فريق المشروع لمتابعيه إن "مشروع Project Ara لن يظهر في أي مكان"، لكنه قال إن المشروع تأجل بسبب "كثير من التكرار ...أكثر مما كنا نعتقد".
ولاقت التكنولوجيا الجديدة ترحيبا كبيرا عند الكشف عنها للمرة الأولى في مؤتمر غوغل آي/أو في مايو/آيار الماضي.
وقال المصمم غاريت كينسمان، من ولاية سان فرانسيسكو على منتدى للمطورين المهتمين بالعمل في المشروع، إنه يشعر "بحزن عميق" بسبب التأخير.