مقالة فلسفية -العادة والاراادة-


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
style

شاطر
 

 مقالة فلسفية -العادة والاراادة-

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ovh
Admin
Ovh

عدد المساهمات : 3208
تاريخ التسجيل : 14/08/2015

مقالة فلسفية -العادة والاراادة- Empty
مُساهمةموضوع: مقالة فلسفية -العادة والاراادة-   مقالة فلسفية -العادة والاراادة- Emptyالسبت أغسطس 15, 2015 12:46 am

مقالة في العادة والإرادة
الموضوع: العادة وأثرها على السلوك .

السؤال المشكل (الطريقة جدلية) : هل العادة دائما سلوك ناجح ؟
المقدمة : إن العادة كسلوك متصلب يصعب التخلص منه,يجعلنا نحكم عليها بأنها سلوك سلبي . هذا من جهة و من جهة أخرى كونها تساعدنا على الاقتصاد في الجهد و الوقت تجعلنا نحكم عليها بأنها سلوك إيجابي .إذن فما هي حقيقة أثر العدة على السلوك , هل هي سلوك إيجابي أم سلوك سلبي ؟

التحليل :
الموقف الأول : كون العادة سلوك متصلب يصعب التخلص منه فهي سلوك سلبي .فحقيقة أثرها بعدية.
الحجة :
إن الشخص الذي تعود على نمط من التفكير< مثل التفكير عن طريق الغير> يصعب عليه التأقلم مع نمط تفكير جديد < كالتفكير المنطقي > .
* كذلك الفرد الذي تعود على نمط من الأذواق مثل العيش في وسط تنعدم فيه معالم الثقافة تجعله غير قادر على التكيف مع وسط ثقافي جديد .
* كما تفيد التجربة أن الأفراد الذين تعودوا على صور حركية معينة , كالكتابة و طريقة كلام معينة أو طريقة عمل يجدون صعوبة في اكتساب أنماط جديدة.
بما أن سلوك الفرد متجه نحو الآخرين و لبس نحو الذات , فأنا أكتب أو أتكلم مع الآخر . فللعادة بعدا اجتماعيا.و لذلك فأثرها السلبي لا يتوقف عند حدود الفرد .
النقد :
لو كانت العادة بهذه الصورة القاتمة لما بذلنا ذلك الجهد المضني في تعلمها . و منه لا يمكن التسليم كلية بأنها سلوك سلبي .
الموقف الثاني :بما أن العادة تساعدنا على الاقتصاد في الجهد و الوقت فهي سلوك إيجابي . فحقيقة أثرها بعدية .
الحجة :
إن الفرق جلي بين العمل الذي تعودنا علبه و العمل الذي نقوم لأول مرة فالأول يكون متقن و يسلك أفضل السبل و بذلك يكون سلوكا منظما, أما الثاني فيكون عشوائي و مضطرب . إذن العادة تساعد على التكيف
-إن حياتنا اليومية لا تخلو من العادات المختلفة و هي التي تجعلها منتظمة بفضل الآلية.
الحجة : إحياء عادة أفضل من تعلم عادة جديدة .
النقد :
رغم إيجابيات العادة و كونها ضرورية في حياة الإنسان إلا أنها لا تخلو من سلبيات الآلية و التي تجعل منها سلوكا غريبا عن الذات لأن الفرد يفقد التحكم فيها .
إذن لا يمكن التسليم كلية بأنها سلوك إيجابي .
الخاتمة:
مما سبق نستنتج أن للعادة مظهرين أحداهما يوحي أنها سلبية و الآخر
يوحي أنها سلبية
و من خلال التحليل تبين أن العادة سلوك ضروري في حياة الإنسان يتطلب منه تجديده حتى لا يصبح سلوكا متصلبا و يفقد حيويته و فاعليته في حياة الفرد .

ملاحظة: يمكن معالجة هذا السؤال بطريقة المقاربة.


المصدر : منتديات ستار الجيريا: http://www.staralgeri
a.net/t9451-topic#ixzz3ipPtzWAC
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabeduc.yoo7.com
Ovh
Admin
Ovh

عدد المساهمات : 3208
تاريخ التسجيل : 14/08/2015

مقالة فلسفية -العادة والاراادة- Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقالة فلسفية -العادة والاراادة-   مقالة فلسفية -العادة والاراادة- Emptyالسبت أغسطس 15, 2015 12:51 am

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://arabeduc.yoo7.com
 
مقالة فلسفية -العادة والاراادة-
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رواد الدراسة في الجزائر :: قسم التعليم الثانوي :: السنة الثالثة ثانوي BAC-
انتقل الى: