تلفحني رياح الشوق
أحفر في ذاكرتي ... أنبشها وكأني حفارٌ قديم أنهكته الأيام وأضناه التعب
أتملس جدرانها القديمة وأتكأ عليها
تنزلق يدي تارة، وأعيد إليّ توازني تارة أخرى
في عتمة سراديبها أضيئ الشموع القديمة
أتفقد الوجوه، أرتبها، وكأنها دمى
وأشعل نيراني القديمة ... أبحث عن دفئي فيها
وأبعثر البرودة...