حتى نضع قطار المجتمعات العربية على سكة النهضة فلا بد من وجود مؤسسات وهيئات فاعلة يقتصر دورها على صناعة منظومة من الأفكار والمفاهيم التي تتناسب والحالة التي نحن عليها .. على أن تكون هذه المنظومة المفاهيمية و الفكرية شاملة لأغلب أوجه الحياة خاصة الإعلام والتعليم والفن .. ثم يأتي الدور الثاني على هيئات و مؤسسات أخرى تقوم باطلاق مجموعة من المبادرات والنشاطات الهدف منها تحويل هذه الأفكار والمفاهيم الى مشاريع صغيرة في مجالات متعددة : كالمسرح والفن والتعليم والرياضة والقصص ..الخ ، بحيث نضمن وصول هذه الافكار والمفاهيم الى أغلب فئات المجتمع العام ، ولا تبقى محصورة في إطار النخبة.