على عتبات أبوابي القديمة ... تترنح ذاكرتي
تطرقها ... وتنتظر
لا صوت يأتيني .. لا صوت هناك
يمتد صمت كبير بيني وبين الغائبين
ثم تمضي اللحظات
تنسحب ذاكرتي بصمت كما جاءت
وتعود إلى أقبيتها المعتمة
في كثير من الأحيان
تجتاحنا الذكريات كأمطار عاصفة
لتتركنا نعاني من البرد والوحشة
أحبتي