كثيراً ما ينتابني شعور بالعجز، بالفشل، بالغباء، بأني مجرد شخص تائه، ملقى على قارعة التاريخ، استجدي اللحظات وأنتظر أمطار سماءٍ نقية، علها تطهرني .. مما يسكنني ويجتاح روحي المعذبة، العالقة في شباك الأمل ... الغائب الحاضر
ربما يا صديقي كل شيء يبدأ بالأفكار وينتهي بها، ولكن يبقى صدى السؤال يتكرر في عالمنا :
تُرى أين هي الأفكار؟!!
وعن أي أفكار أتحدث؟!!
وحتى وإن وجدت تلك الأفكار، فهل هناك من يعترف بها أو يعمل بها،
هناك شيء ما في داخلي ربما هو صوت الجنون أو ربما هو شيء آخر ، يخبرني بأنها ستبقى (طاسة ضايعة) وربما لن نعثر عليها قبل مضي وقتٍ طويل .. طويل جداً يا صديقي